٣ - أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: خَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ وَهُوَ بِالْجُحْفَةِ وَهُمْ جُلُوسٌ يَنْتَظِرُونَهُ، فَلَمَّا خَرَجَ عَلَيْهِمْ فَجَلَسَ مَعَهُمْ.
قَالَ: «أَبْشِرُوا أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَتَشْهَدُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَتَشْهَدُونَ أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ؟» .
قَالُوا: بَلَى نَشْهَدُ عَلَى هَذَا.
قَالَ: «أَبْشِرُوا فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ طَرْفُهُ بِيَدِ اللَّهِ وَطَرْفُهُ بِأَيْدِيكُمْ فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ لا تَضِلُّوا وَلا تَهْلِكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا»
1 / 3