al-Ahad wa al-Matani

Ibn Abi Asim d. 287 AH
84

al-Ahad wa al-Matani

آلآحاد و المثاني

Chercheur

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

Maison d'édition

دار الراية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١ - ١٩٩١

Lieu d'édition

الرياض

١٨٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁، قَالَ: «أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ عَلِيٌّ ﵁»
١٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، نا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، نا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، نا حَفْصُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ الْوَسَّامِ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَدِمْتُ دِمَشْقَ وَأَنَا أُرِيدُ الْغَزْوَ، فَأَتَيْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ لَأُسَلِّمَ عَلَيْهِ فَوَجَدْتُهُ فِي قُبَّةٍ عَلَى فُرُشٍ تَفُوتُ الْقَائِمَ وَتَحْتَهُ سِمَاطَيْنِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ جَلَسْتُ فَقَالَ لِي: «ابْنُ شِهَابٍ أَتَعْلَمُ مَا كَانَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ صَبَاحَ قُتِلَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «هَلُمَّ» . فَقُمْتُ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ حَتَّى أَتَيْتُ خَلْفَ الْقُبَّةِ وَحَوَّلَ إِلَيَّ وَجْهَهُ فَأَحْنَى عَلَيَّ وَقَالَ: «مَا كَانَ؟» فَقُلْتُ: لَمْ يُرْفَعْ حَجَرٌ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَّا وُجِدَ تَحْتَهُ دَمٌ. فَقَالَ: «لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ لَمْ يَعْلَمْ هَذَا غَيْرِي وَغَيْرُكَ فَلَا يُسْمَعَنَّ مِنْكَ» . فَمَا حَدَّثْتُ بِهِ حَتَّى تُوُفِّيَ

1 / 152