266

al-Ahad wa al-Matani

آلآحاد و المثاني

Enquêteur

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

Maison d'édition

دار الراية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١ - ١٩٩١

Lieu d'édition

الرياض

وَمِنْ ذِكْرِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ يُكْنَى أَبَا خَالِدٍ ﵁، وَأُمُّهُ أُمُّ الْحَكَمِ وَاسْمُهَا زَيْنَبُ بِنْتُ نَوْفَلِ بْنِ خَلَفِ بْنِ قَوَّالَةَ مِنْ بَنِي فِرَاسٍ مِنْ كِنَانَةَ تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ بِدِمَشْقَ وَدُفِنَ بِهَا
٤٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ ⦗٣٧٢⦘ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، ثنا أَبُو سَلَّامٍ الْأَسْوَدُ، حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِأَصْحَابِهِ، ثُمَّ جَلَسَ فِي عِصَابَةٍ مِنْهُمْ، فَدَخَلَ رَجُلٌ يُصَلِّي فَجَعَلَ لَا يَرْكَعُ وَيَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ، وَالنَّبِيُّ ﷺ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ: «تَرَوْنَ هَذَا لَوْ مَاتَ مَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ، يَنْقُرُ صَلَاتَهُ كَمَا يَنْقُرُ الْغُرَابُ الدَّمَ، مَثَلُ الَّذِي يُصَلِّي وَلَا يَرْكَعُ، وَيَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ كَجَائِعٍ لَا يَأْكُلُ أَلَا تَمْرَةً أَوْ تَمْرَتَيْنِ فَمَا يُغْنِيَانِ عَنْهُ، فَأَسْبِغُوا الْوُضُوءَ، وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ، وَأَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ» قَالَ أَبُو صَالِحٍ: فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِيِّ: مَنْ حَدَّثَكَ بِهَذَا الْحَدِيثِ؟ فَقَالَ: أُمَرَاءُ الْأَجْنَادِ، عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ ﵃، كُلُّ هَؤُلَاءِ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ

1 / 371