225

al-Ahad wa al-Matani

آلآحاد و المثاني

Enquêteur

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

Maison d'édition

دار الراية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١ - ١٩٩١

Lieu d'édition

الرياض

٤٣٣ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا كَانَ لَهُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، مَوْعِدٌ فَقَدِمَ عَلَيْهِ مَعَ أُنَاسٍ فَقَالُوا: إِنْ شِئْتَ أَنْ تَبْصُرَ رِجَالَنَا وَنَذْهَبُ فَنَكْفِيَكَ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَذْهَبَ. فَذَهَبَ هُوَ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: مَوْعِدِي. فَقَالَ: «نَعَمْ، سَلْ مَا شِئْتَ» فَسَأَلَهُ غَنَمًا وَإِبِلًا، فَأَعْطَاهُ مَا سَأَلَهُ، فَلَمَّا أَدْبَرَ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: " مَا ضَرَّ هَذَا لَوْ قَالَ كَمَا قَالَتْ عَجُوزُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَوْلُ مُوسَى ﵇، مَنْ يَدُلُّنِي عَلَى قَبْرِ أَخِي يُوسُفَ ﵇، قَالُوا: مَا يَعْلَمُ أَحَدٌ بِذَلِكَ إِلَّا قِلَابَةُ لِلْعَجُوزِ. فَذَهَبَ إِلَيْهَا فَقَالَ: دُلِّينِي عَلَى قَبْرِ أَخِي يُوسُفَ ﵇ قَالَتْ: لَا أَدُلُّكَ إِلَّا أَنْ تُعْطِيَنِي مَا أَسْأَلُكَ. فَقَالَ مُوسَى ﵇: وَمَا تَسْأَلُنِي؟ قَالَتْ: أَسْأَلُكَ أَنْ أَكُونَ رَفِيقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. فَقَالَ مُوسَى ﵇: وَمَا ضَرَّنِي أَنْ يَجْعَلَكِ اللَّهُ ﷿ مَعِي حَيْثُمَا كُنْتُ. مَا ضَرَّ هَذَا لَوْ قَالَ مِثْلَمَا، قَالَتِ عَجُوزُ بَنِي إِسْرَائِيلَ "

1 / 312