فرجان :
سوف أحرسك. يلذ لي ألا أعيد حريتك إليك، أنا حاكمك حتى الموت، وفي هذا الحكم كل لذتي، القانون في جانبي، فأنت في يدي، ولن تفلتي منها.
إرين :
ويلاه! لقد منعت النخاسة في جميع الأقطار، وأبطلت التجارة بالعبيد. لقد نقض العقل كل تعهد أبدي، ويمكن لمن نذر حياته لله أن يتحرر من نذوره، ولا يمكن لامرأة أن تتحرر من عبوديتها لزوجها. أين الحرية في العالم، ولما تزل فيه قوانين تمنع الإنسان أن يكون مالكا لنفسه، ونفسه عطية الله له؟!
فرجان :
سوف تألفين هذه العبودية، لقد قلت لك إنني أعمل على شفائك، فسوف نبارح باريس فيتسع لك المجال في عزلتك لتدبر أمرك وتعديل مبادئك المتطرفة.
إرين :
أهذه هي كلمتك الأخيرة ؟
فرجان :
الكلمة التي لا كلمة بعدها.
Page inconnue