عفوك يا إرين، لقد آلمتك، وقد كنت أحسب الألم مكتوبا علي وحدي.
إرين :
عدني بأنك لن تسافر.
ميشال :
وماذا يحل بنا يا ترى لو بقيت بقربك؟
إرين :
ليكن ما يكون! لينزل المستقبل علي بكل ويلاته، إنني أرضى بها، ولكنني لا أحتمل بعادك، كن لي ملاكا حارسا يا ميشال، كن تعزيتي في أحزاني، ليتك تعرف مقدار عذابي، لا تغلق بيدك نافذة الرجاء التي تذر أنوارها علي لأول مرة في حياتي، لنكن مفترقين مقتربين، دعني أرك وأسمعك، لا تبتعد عني، فنبقى كالأخوين نقتسم نصيبنا من الدهر، ولكل قسطه من عذابنا الواحد.
ميشال :
أراك تغترين بقوتي يا إرين.
إرين :
Page inconnue