Le Livre des Chansons
الأغاني
Chercheur
علي مهنا وسمير جابر
Maison d'édition
دار الفكر للطباعة والنشر
Lieu d'édition
لبنان
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Chercheur
علي مهنا وسمير جابر
Maison d'édition
دار الفكر للطباعة والنشر
Lieu d'édition
لبنان
حججت مع أبي وأنا غلام وعلي جمة فلما قدمت مكة جئت عمر بن أبي ربيعة فسلمت عليه وجلست معه فجعل يمد الخصلة من شعري ثم يرسلها فترجع على ما كانت عليه ويقول واشباباه حتى فعل ذلك مرارا ثم قال لي يابن أخي قد سمعتني أقول في شعري قالت لي وقلت لها وكل مملوك لي حر إن كنت كشفت عن فرج حرام قط فقمت وأنا متشكك في يمينه فسألت عن رقيقه فقيل لي أما في الحوك فله سبعون عبدا سوى غيرهم
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثتني ظبية مولاة فاطمة بنت عمر بن مصعب قالت مررت بجدك عبد الله بن مصعب وأنا داخلة منزله وهو بفنائه ومعي دفتر فقال ما هذا معك ودعاني فجئته وقلت شعر عمر بن أبي ربيعة فقال ويحك تدخلين على النساء بشعر عمر بن أبي ربيعة إن لشعره لموقعا من القلوب ومدخلا لطيفا لو كان شعر يسحر لكان هو فارجعي به قالت ففعلت
قال إسحاق وأخبرني الهيثم بن عدي قال
قدمت امرأة مكة وكانت من أجمل النساء فبينا عمر بن أبي ربيعة يطوف إذ نظر إليها فوقعت في قلبه فدنا منها فكلمها فلم تلتفت إليه فلما كان في الليلة الثانية جعل يطلبها حتى أصابها فقالت له إليك عني يا هذا فإنك في حرم الله وفي أيام عظيمة الحرمة فألح عليها يكلمها حتى خافت أن يشهرها فلما كان في الليلة الأخرى قالت لأخيها اخرج معي يا أخي فأرني المناسك فإني لست أعرفها فأقبلت وهو معها فلما رآها عمر أراد أن يعرض لها فنظر إلى أخيها معها فعدل عنها فتمثلت المرأة بقول النابعة
Page 87