( إذا ما طواك الدهر يا أم مالك
فشأن المنايا القاضيات وشانيا )
ولحن إبراهيم الموصلي في شعر العرجي وهو من خفيف الثقيل الثاني
( إلى جيداء قد بعثوا رسولا
ليحزنها فلا صحب الرسول )
ولحن ابن محرز في شعر نصيب وهو على ما ذكر هزج
( أهاج هواك المنزل المتقادم
نعم وبه ممن شجاك معالم )
وحكي عن أصحابه أن هذه الثلاثة الأصوات على هذه الطرائق لا تبقي نغمة في الغناء إلا وهي فيها
المغنون يختارون لحن ابن محرز
أخبرني الحسن بن علي الأدمي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد الوراق قال حدثني أبو توبة صالح بن محمد قال حدثني محمد بن جبر المغني قال حدثني إبراهيم بن المهدي
أن الرشيد أمر المغنين أن يختاروا له أحسن صوت غني فيه فاختاروا له لحن ابن محرز في شعر نصيب
( أهاج هواك المنزل المتقادم )
Page 10