289

Le Livre des Chansons

الأغاني

Chercheur

علي مهنا وسمير جابر

Maison d'édition

دار الفكر للطباعة والنشر

Lieu d'édition

لبنان

( ودع لبابة قبل أن تترحلا

واسأل فإن قلاله أن تسألا )

فطربوا وعظموني وتواضعوا لي حتى صرت في نفسي بمنزلتهم لما رأيتهم عليه وصاروا في عيني بمنزلتي ثم غنيتهم

( ألا هل هاجك الأظعان

إذ جاوزن مطلحا )

فطربوا ومثلوا بين يدي ورموا بحللهم كلها علي حتى غطوني بها فمثلت لي نفسي أنها نفس الخليفة وأنهم لي خول فما رفعت طرفي إليهم بعد ذلك تيها وقد مضت نسبة ودع لبابة في أخبار عمر بن أبي ربيعة وغيره وأما

( ألا هل هاجك الأظعان )

فنذكر نسبته

نسبة هذا الصوت

صوت

( ألا هل هاجك الأظعان

إذ جاوزن مطلحا )

( نعم ولوشك بينهم

جرى لك طائر سنحا )

( أجزن الماء من ركك

وضوء الفجر قد وضحا )

Page 300