28

Le Livre des Chansons

الأغاني

Chercheur

علي مهنا وسمير جابر

Maison d'édition

دار الفكر للطباعة والنشر

Lieu d'édition

لبنان

يعني دار عثمان التي تقام فيها الحدود فابتاع له جارية بالكوفة وبعث بها إليه

أخبرني عبد الله بن محمد الرازي قال حدثنا الخراز عن المدائني قال

كان أبو قطيفة من شعراء قريش وكان ممن نفاه ابن الزبير مع بني أمية إلى الشام فقال في ذلك

( وما أحرجتنا رغبة عن بلادنا

ولكنه ما قدر الله كائن )

( أحن إلى تلك الوجوه صبابة

كأني أسير في السلاسل راهن )

وكان يتحرق على المدينة فأتى عباد بن زياد ذات يوم عبد الملك فقال له إن خاله أخبره أن العراقين قد فتحا فقال عبد الملك لأبي قطيفة لما يعلمه من حبه المدينة أما تسمع ما يقوله عباد عن خاله قد طابت لك المدينة الآن فقال أبو قطيفة

( إني لأحمق من يمشي على قدم

إن غرني من حياتي خال عباد )

( أنشا يقول لنا المصران قد فتحا

ودون ذلك يوم شره بادي )

قال وأذن له ابن الزبير في الرجوع فرجع فمات في طريقه

وصية سعيد بن العاص

Page 38