( أمحمد ولأنت نسل نجيبة
في قومها والفحل فحل معرق )
( ما كان ضرك لو مننت وربما
من الفتى وهو المغيظ المحنق )
( أو كنت قابل فدية فليأتين
بأعز ما يغلو لديك وينفق )
( والنضر أقرب من أخذت بزلة
وأحقهم إن كان عتق يعتق )
فبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو سمعت هذا قبل أن أقتله ما قتلته فيقال إن شعرها أكرم شعر موتورة وأعفه وأكفه وأحلمه قال ابن إسحاق وحدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان بعرق الظبية قتل عقبة بن أبي معيط قال حين أمر به أن يقتل فمن للصبية يا محمد قال النار فقتله عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح أحد بني عمرو بن عوف
حدثني أحمد بن الجعد قال حدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الأدمي قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم التيمي قال حدثني عروة بن الزبير قال
Page 24