قال أبو عثمان: ومكان أريض أيضا.
قال امرؤ القيس:
146 - أصاب قطيات فسال اللوى له ... فوادى البدى فانتحى للأريض (¬1)
(رجع)
وأرض الإنسان أرضا: أرعد.
قال أبو عثمان: ومنه قول ابن عباس:
أزلزلت الأرض أم بى أرض (¬2)».
وقال ذو الرمة:
147 - إذا توجس ركزا من سنابكها ... أو كان صاحب أرض أو به الموم
(رجع)
وأرض الجذع: أكلته الأرضة:
دويبة تأكل الخشب (¬3).
قال أبو عثمان: وأرض الإنسان [أيضا] (¬4): زكم، وقد أرضه الله أرضا.
وقال أبو زيد: أرض الرجل: أصابه أرض، وهو داء (¬5) يأخذ فى الرأس من اللبن، فتهراق له المنخران والعينان.
(رجع)
فعل، وفعل وفعل
(¬6):
* (أدب)
:
قال أبو عثمان: أدبت (¬7) الرجل آدبه أدبا، والاسم الأدب بمعنى أدبته، قال الشاعر:
148 - وكيف قتالى معشرا يادبونكم ... على الحق ألا تأشبوه بباطل (¬8)
تمثل به عمار بن ياسر حين قال له سعد بن أبى وقاص: لو خرجت إلى هؤلاء المصريين، فرددتهم عن قتل «عثمان».
وأدب وأدب أدبا: صار أديبا فى خلق أو علم.
Page 111