ينشق لي البحر خضوعا، يهتف بي: أستغفركا
يمخر حدس عصاي عباب البحر الآن ويبهركا •••
نفض الشعر غبار السفر الفكري ببابي، بركا!
وارتاح، ويده المعروقة بالحس العاتي فركا
وتهيأ للزمن الآتي بين يدي، استنفركا:
كي تقرأه بين يدي، ومات الفكر، وقد تركا:
حسا فياضا أودعه شعري اليوم فيبهركا
مايو 2004م
عودة «أبي ذر»
أصخ السمع أخي
Page inconnue