يكون عناق،
وترسم في الفضاء قلوب.
وتسري بين دفات الخليقة أنجم وطيوب.
تأمل سورة الغضب!
إذا ما سال في عرصات جسم المارد الخلاق،
يقطب إذ تسيل دماه غضبى، فهو جد قطوب،
وتولد بين عينيه انحناءات، وتبتسر،
إذا بسط الرضا في الأفق يا قمر.
وقد يحتال كي ينسي الجلوس مزاجه الأول،
فيقبض كفه الرعناء ثم يروح يبسطها، ويعتذر.
Page inconnue