Lumières sur les deux Sahih
أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي
Genres
لك ومثله منه(1).
3 عن ابي سعيد الخدري: ان اناسا في زمن رسول الله (ص) قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال رسول الله (ص): نعم.
قال: هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ضؤ ليس فيها سحاب؟ قالوا: لا.
قال: وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ضؤ ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا.
قال النبي (ص): ما تضارون في رؤية الله تبارك وتعالى يوم القيامة الا كماتضارون في رؤية احدهما، اذا كان يوم القيامة اذن مؤذن، لتتبع كل امة ما كانت تعبد، فلا يبقى احد كان يعبد غير الله، من الاصنام والانصاب الا يتساقطون في النار، حتى اذالم يبق الا من يعبد الله من بر وفاجر وغبرات اهل الكتاب.
فيدعى اليهود، فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: نعبد عزير ابن الله، فيقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولدا، فماذا تبغون؟ فقالوا: عطشنا يا ربنا، فاسقنا، فيشار الا تروون، فيحشرون الى النار كانها سراب يحطم بعضها بعضا، فيتساقطون في النار.
ثم يدعى النصارى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال لهم: كذبتم، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقال لهم: ماذا تبغون؟ فكذلك مثل الاول.
حتى اذا لم يبق الا من كان يعبد الله من بر وفاجر، اتاهم رب العالمين في ادنى صورة من التي راوه فيها، فيقال: ماذا تنظرون؟ تتبع كل امة ما كانت تعبد، قالوا: فارقنا الناس في الدنيا على افقر ما كنا اليهم، ولم نصاحبهم، ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد، --- ... الصفحة 136 ... ---
Page 135