Munasaha al-Imam Wahb ibn Munabbih li-Rajul Taathur bil-Khawarij

Abd al-Salam bin Burjis Al-Abd al-Karim d. 1425 AH
10

Munasaha al-Imam Wahb ibn Munabbih li-Rajul Taathur bil-Khawarij

مناصحة الإمام وهب بن منبه لرجل تأثر بالخوارج

Maison d'édition

مكتبة ابن قتيبة-دار السلف

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ

Lieu d'édition

السعودية

Genres

فرقها الله على شَرّ حالاتهم وَمَا اظهر أحد مِنْهُم قَوْله الا ضرب الله عُنُقه وَمَا اجْتمعت الْأمة على رجل قطّ من الْخَوَارِج وَلَو أمكن الله الْخَوَارِج من رَأْيهمْ لفسدت الأَرْض وَقطعت السبل وَقطع الْحَج عَن بَيت الله الْحَرَام وَإِذن لعاد امْر الاسلام جَاهِلِيَّة حَتَّى يعود النَّاس يستعينون برؤوس الْجبَال كَمَا كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة وَإِذن لقام اكثر من عشرَة اَوْ عشْرين رجلا لَيْسَ مِنْهُم رجل الا وَهُوَ يَدْعُو الى نَفسه بالخلافة وَمَعَ كل رجل مِنْهُم أَكثر من عشرَة آلَاف يُقَاتل بَعضهم بَعْضًا وَيشْهد بَعضهم على بعض بالْكفْر حَتَّى يصبح الرجل الْمُؤمن خَائفًا على نَفسه وَدينه وَدَمه وَأَهله وَمَاله لَا يدْرِي أَيْن يسْلك اَوْ مَعَ من يكون غير ان الله بِحكمِهِ وَعلمه وَرَحمته نظر لهَذِهِ الْأمة فَأحْسن النّظر لَهُم فَجَمعهُمْ وَألف بَين قُلُوبهم الْأمة فَأحْسن النّظر لَهُم فَجَمعهُمْ وَألف بَين قُلُوبهم على رجل وَاحِد لَيْسَ من الْخَوَارِج فحقن الله بِهِ دِمَاؤُهُمْ وستتر بِهِ عَوْرَاتهمْ وعورات ذَرَارِيهمْ

1 / 21