8

Adilla

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

Enquêteur

مشهور بن حسن بن سلمان

Maison d'édition

مكتبة الغرباء الأثرية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

Lieu d'édition

السعودية

مثله وَذكر الحَدِيث الآخر بِسَنَدِهِ كَمَا تقدم
ثمَّ قَالَ ابْن كثير
وَقد رد ابْن جرير هَذَا القَوْل الْمَرْوِيّ عَن مُحَمَّد بن كَعْب وَغَيره فِي ذَلِك لِاسْتِحَالَة الشَّك من الرَّسُول ﷺ فِي أَمر أَبَوَيْهِ وَاخْتَارَ الْقِرَاءَة الأولى
يَعْنِي النَّفْي قَالَ
وَهَذَا الَّذِي سلكه هَا هُنَا فِيهِ نظر لاحْتِمَال أَن هَذَا كَانَ فِي حَال استغفاره لِأَبَوَيْهِ قبل أَن يعلم أَمرهمَا فَلَمَّا علم ذَلِك تَبرأ مِنْهُمَا وَأخْبر عَنْهُمَا أَنَّهُمَا من أهل النَّار كَمَا ثَبت هَذَا فِي الصَّحِيح وَلِهَذَا أشباه كَثِيرَة ونظائر وَلَا يلْزم مَا ذكره ابْن جرير
انْتهى كَلَام ابْن كثير
وَقَالَ محيي السّنة فِي تَفْسِيره معالم التَّنْزِيل
قَالَ عَطاء عَن ابْن عَبَّاس ﵄ وَذَلِكَ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ ذَات يَوْم لَيْت شعري مَا فعل أبواي فَنزلت هَذِه الْآيَة

1 / 68