16

Adilla

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

Chercheur

مشهور بن حسن بن سلمان

Maison d'édition

مكتبة الغرباء الأثرية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

Lieu d'édition

السعودية

فِي أُذُنِي ووقرن فِي قلبِي أمرت أَن لَا أسْتَغْفر لمن مَاتَ مُشْركًا وَمن أعْطى فضل مَاله فَهُوَ خير لَهُ وَمن أمسك فَهُوَ شَرّ لَهُ وَلَا يلوم الله على كفاف وَتَأْويل السُّيُوطِيّ أَن المُرَاد بِأَبِيهِ عَمه أَبُو طَالب وَأبي إِبْرَاهِيم عَمه آزر فِي غَايَة السُّقُوط فَتدبر وَسَيَأْتِي زِيَادَة الْكَلَام للرَّدّ عَلَيْهِ بِالْوَجْهِ الآخر وَأخرج ابْن جرير من طَرِيق عَطِيَّة الْعَوْفِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﵄ فِي قَوْله ﴿مَا كَانَ للنَّبِي وَالَّذين آمنُوا﴾ الْآيَة قَالَ إِن رَسُول الله ﷺ أَرَادَ أَن يسْتَغْفر لأمه فَنَهَاهُ الله عَن ذَلِك قَالَ فَإِن إِبْرَاهِيم ﵇ قد اسْتغْفر لِأَبِيهِ فَنزل ﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَار إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ﴾ الْآيَة قَالَ السُّيُوطِيّ هَذَا الْأَثر ضَعِيف مَعْلُول فَإِن عَطِيَّة ضَعِيف وَهُوَ مُخَالف لرِوَايَة عَليّ بن ابي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس السَّابِقَة وَتلك اصح وَعلي ثِقَة

1 / 79