60

Les Contraires

الأضداد

Chercheur

محمد أبو الفضل إبراهيم

Maison d'édition

المكتبة العصرية

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

وأَخبرنا أَبو العبَّاس، عن ابن الأَعْرَابِيّ، قال: الخِنْدِيذ: الضَّخم، والخناذيذ: الضِّخام، وأَنشدنا: تَعْلُو أَوَاسِيَه خَنَاذِيذُ خِيَمْ قال: أَواسِيَه: ثَوَابِتُه. ٢٨ - وقالَ أَبو عُبيدة: كان من الأَضْداد؛ يقال: كان للماضي، وكانَ للمستقبل، فأَمَّا كونها للماضي فلا يُحتاج لها إلى شاهد، وأَمَّا كونها للمستقبل، فقول الشَّاعِر: فأَدركْتُ مَنْ قدْ كانَ قبلي ولم أَدَعْ ... لمَنْ كانَ بَعْدي في القَصَائِدِ مَصْنَعَا أَرادَ لمن يكون بعدي، قال: وتكون كانَ زائدة، كقوله تعالى: وكانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا، معناه: والله غفور رحيم. ٢٩ - قال أَبو عُبيدة: ويكون من الأَضْداد أَيْضًا، يقال: يكون للمستقبل، ويقال: يكون للماضي، فكونه للمستقبل لا يُحتاج فيه إِلى شاهد، وكونه للماضي قول الصَّلَتان يرثي المغيرة بن المُهَلَّب:

1 / 60