54

Les Contraires

الأضداد

Chercheur

محمد أبو الفضل إبراهيم

Maison d'édition

المكتبة العصرية

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

متى إِبْلَ أَو تَرْفَعْ بيَ النَّعشُ رِفْعَةً ... على القومِ إِحدى الخارمات الشَّوَاعِبِ ويروى: على الرَّاح، ويقال: اشْعَبْ له شُعْبة من المال، أَي اقطعْ له قِطْعة. ويقال: قد أشعب الرجل، إِذا مات أَو ذهب ذهابًا لا يُرْجع منه، ويقال: قد تشعبت أَهواؤُهُم أَي تفرَّقت، وقالَ جَرير: وقدْ شَعَبَتْ يَوْمَ الرَّحُوب سُيُوفُنا ... عواتقَ لم يثبتْ عليهنَّ مِحْمَلُ أَي فرَّقت. وأنشدنا أَبو العبَّاس لابن الدُّمَيْنَة: وإِنَّ طبيبًا يَشْعَبُ القَلْبَ بَعْدَما ... تَصَدَّعَ مِنْ وَجْدٍ بها لكَذوبُ أَرادَ: يجمع. ٢٣ - والمَسْجُور من الأَضْداد. يقال: المسجور للمملوء، والمسجور للفارغ، قال الله ﷿: والبَحْرِ المَسْجُورِ، يريد المملوءَ. وقالَ النَّمر بن تَوْلب يذكر وَعلًا: إِذا شاَء طالَعَ مَسْجُورَةً ... ترَى حَوْلَها النَّبْعَ والسّاسَمَا أَرادَ طالع عينًا مملوءة، والنَّبْع والساسم شجر. قال لَبِيد: فَتَوَسَّطَا عُرْض السَّرِيّ فصدَّعا ... مَسْجُورَةً متجاورًا قُلاَّمُهَا

1 / 54