151

Le comportement de la demande et le sommet de la littérature

أدب الطلب

Chercheur

عبد الله يحيى السريحي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Lieu d'édition

لبنان / بيروت

الْأَشْيَاء كَمَا وكيفا ومبادئ الأشكال فَمن جمع هَذِه الْعُلُوم الْأَرْبَعَة أَعنِي الرياضي والطبيعي والإلهي والهندسي صَار فيلسوفا وَالْعلم بالعلوم الفلسفية لَا يُنَافِي علم الشَّرْع بل يزِيد المتشرع الَّذِي قد رسخت قدمه فِي علم الشَّرْع غِبْطَة بِعلم الشَّرْع ومحبة لَهُ لِأَنَّهُ يعلم أَنه لَا سَبِيل للوقوف على مَا حاول الفلاسفة الْوُقُوف عَلَيْهِ إِلَّا من جِهَة الشَّرْع وَأَن كل بَاب غير هَذَا الْبَاب لَا يَنْتَهِي بِمن دخل إِلَيْهِ إِلَى غَايَة وَفَائِدَة كَيفَ تصبح طَبِيبا وَمن كَانَ مرِيدا لعلم الطِّبّ فَعَلَيهِ بمطالعة كتب جالينوس فَإِنَّهَا أَنْفَع شئ فِي هَذَا الْفَنّ بِاتِّفَاق من جَاءَ بعده من المشتغلين بِهَذِهِ الصِّنَاعَة إِلَّا النَّادِر الْقَلِيل وَقد انتقى مِنْهَا جمَاعَة من الْمُتَأَخِّرين سِتَّة عشر كتابا وشرحوها شروحا مفيدة فَإِن تعذر عَلَيْهِ ذَلِك فأكمل مَا وقفت عَلَيْهِ من الْكتب الجامعة بَين الْمُفْردَات والمركبات والعلاجات كتاب = القانون = لِابْنِ سينا و= كَامِل الصِّنَاعَة = الْمَشْهُور ب = الملكي = لعَلي بن الْعَبَّاس

1 / 180