108

Le comportement de la demande et le sommet de la littérature

أدب الطلب

Enquêteur

عبد الله يحيى السريحي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Lieu d'édition

لبنان / بيروت

وشروحها و= مغنى اللبيب = وشروحه
هَذَا بِاعْتِبَار هَذِه الديار اليمنية إِذا كَانَ طَالب الْعلم فِيهَا لِأَنَّهُ يجد شُيُوخ هَذِه المصنفات وَلَا يجد شُيُوخ غَيرهَا من مصنفات النَّحْو إِلَّا بِاعْتِبَار الوجادة لَا بِاعْتِبَار السماع فَإِذا كَانَ ناشئا فِي أَرض يشتغلون فِيهَا بِغَيْر هَذِه المصنفات فَعَلَيهِ الِاشْتِغَال بِمَا اشْتغل بِهِ مشائخ تِلْكَ الأَرْض مبتدئا بِمَا هُوَ أقربها تناولا منتهيا إِلَى مَا هُوَ النِّهَايَة للمشتغلين بذلك الْفَنّ وَذَلِكَ الْقطر
فأعرف هَذَا وَأعلم أَن مَا أُسَمِّيهِ هَاهُنَا إِنَّمَا هُوَ بِاعْتِبَار مَا يشْتَغل بِهِ النَّاس فِي الديار اليمنية فَمن كَانَ فِي غَيرهَا فليأخذ عَن شيوخها فِي كل فن مِقْدَارًا يُوَافق مَا أذكرهُ هُنَا
وَأعلم أَنه لَا يَسْتَغْنِي طَالب الْعلم المتصور المتبحر فِي علم الشَّرِيعَة العازم على أَن يكون من أهل الطَّبَقَة الأولى عَن إتقان مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ شرح الرضي على الكافية من المباحث اللطيفة والفوائد الشَّرِيفَة وَكَذَلِكَ مَا فِي = مغنى اللبيب = من الْمسَائِل الغريبة
وَيكون اشْتِغَاله بِسَمَاع شُرُوح المختصرات بعد أَن تكون هَذِه المختصرات

1 / 137