31

Les Mœurs des Âmes

آداب النفوس

Chercheur

عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]

Maison d'édition

دار الجيل-بيروت

Lieu d'édition

لبنان

الْخِصَال الَّتِي يطْلب مِنْهَا الْخَيْر وطالب الْخَيْر لَا يَسْتَغْنِي عَن خمس خِصَال سوى مَا يحْتَاج فِيهِ الى علم حُدُود الاعمال واحكامها وادائها الى الله تَعَالَى خَالِصَة مخلصة مشوبة بِالصّدقِ كَمَا امْر وَفرض وَسن فِي الاوقات الَّتِي امْر وَفرض صَاحب الْخَيْر الْعَامِل بِهِ لَا يَسْتَغْنِي عَن الصدْق وَالصَّوَاب وَالشُّكْر والرجاء وَالْخَوْف الصَّوَاب اما الصَّوَاب فَالسنة وَالسّنة لَيْسَ بِكَثْرَة الصَّلَاة تدْرك وَلَا بِكَثْرَة الصّيام وَالصَّدََقَة وَلَا بِالْعقلِ والفهم وَلَا بِغَرَائِب الْحِكْمَة وَلَا بالبلاغ وَالْمَوْعِظَة وَلَكِن بالاتباع والاستسلام لكتاب الله ﷿ وَسنة رَسُوله ﷺ والائمة الرَّاشِدين من بعده وَلَيْسَ شَيْء اشد تُهْمَة وَلَا اكثر ضَرَرا على السّنة من الْعقل فَمَتَى

1 / 65