«خير نسائكم العفيفة عن زوجها، الحليفة لغيرها» .
باب ما يستحب للرجل أن يتزين لامرأته في هيئته وشكله
٤٨- وعن أبي رافع مولى رسول الله ﷺ أن امرأة أتت عمر بن الخطاب بزوجٍ لها أشعث أغبر أصفر فقالت له: «يا أمير المؤمنين! لا أنا ولا هذا خلصني منه!» . فنظر عمر إليه فعرف ما كرهت منه فأشار إلى رجلٍ وقال: «اذهب به إلى الحمام فجممه وخذ من شعره [وقلم] أظفاره وألبسه حلةً معافريةً ثم ائتني به!» .
فذهب به الرجل ففعل ذلك به ثم أتى به. فأومأ إليه عمر بيده أن خذ بيدها! [فأخذ بيدها] فإذا هي لا تعرفه فقالت: «يا عبد الله! سبحان الله! أبين يدي أمير المؤمنين تفعل مثل هذا؟» . فلما عرفته مضت
1 / 167