٤٣- قال عبد الملك [بن حبيب]: وبلغني أن الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالبٍ وعبد الله بن جعفر بن أبي طالبٍ خطبوا إلى المسيب بن نجبة الفزاري وكان شريف الكوفة فاستشار فيهم عليًا فقال له: «أما حسنٌ فطلاقٌ! وأما حسينٌ فشديد الخلق! ولكن عليك بعبد الله بن جعفرٍ» . فزوجه.
فلما [كانت] الليلة التي بنى بها دعاها أبوها فجلست بين يديه فقال لها: «يا بنيتي! اعلمي أن أهلك -الذين هم أهلك [بعد اليوم]- الذين تمسين فيهم وتصبحين! أطيعي زوجك إذا أمرك وآته إذا دعاك وكوني له أمةً يكن لك عبدًا! واعلمي أن أطيب الطيب الماء وأحسن الحلي الكحل» .
٤٤- وعن مقاتل بن سليمان أن رسول الله ﷺ [قال]: «أيما امرأةٍ صلت خمسها، وصامت شهرها، وحفظت زوجها، وأطاعت ربها تدخل من أي أبواب الجنة شاءت» .
٤٥- قال عبد الملك [بن حبيب]: وحدثني بعض المشيخة أن إسماعيل بن خارجة الفزاري زوج ابنته الحجاج بن يوسف. فلما
1 / 163