والليل سفرًا!» قال: «اقصدي رحمة الله!» .
٣٨- وحدثني بعض أشياخنا أن محمد بن سيرين قال: تزوجت امرأة من بني تميم. فلما [كانت] ليلة البناء دخلت عليها فإذا هي جالسة على باب خدرها. فأهويت إليها بيدي فقالت: «مهلًا! على رسلك!» . فحمدت الله وأثنت عليه ثم قالت: «إن الله ﷿! - يضع العلم حيث يشاء وإنه بلغني أن الرجل إذا دخل بيته يؤمر أن يصلي ركعتين وتصلي امرأته خلفه. فإذا فرغ قال: اللهم بارك لي في أهلي وبارك لأهلي في! اللهم ارزقني منهم وارزقهم مني! اللهم [ارزقني] ألفتهم ومودتهم وارزقهم ألفتي ومودتي وحبب بعضنا إلى بعض!» .
قال: «فقمت ففعلت ذلك. فلما فرغت أهويت إليها فقالت: «مهلًا! على رسلك! إن الرجل يؤمر إذا أراد غشيان أهله [أن] يدعو قبل ذلك
1 / 158