2

Adab Nafs

أدب النفس

Chercheur

الدكتور أحمد عبد الرحيم السَّايح

Maison d'édition

الدار المصرية اللبنانية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Lieu d'édition

مصر

توحيدهم إياه بأن لا إله إلا هو، إقرار له بالملك والقدرة، وإضافة الأشياء إليه. فهذه الكلمة تنتظم المدح، وأباح ذكره على كل حال، تقديمًا له على سائر الحالات وأعمال البر، وحصر ما سواه من الأفعال في أوقات مخصوصة، مع ما ذكر في الكتاب، وجرت به الأخبار عن الرسول ﷺ، بتفصيل الذكر على سائر الطاعات، لأن في الذكر مدحه، وجاءنا رسول الله ﷺ أنه قال: (ما أحد أحب إليه العذر من الله تعالى، ولا أحد أحب إليه المدح من الله تعالى جده). حدثنا بذلك الجارود، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله بن مسعود ﵁، عن رسول الله ﷺ، قال: (ليس أحد أحب إليه المدح من الله ﷿، من أجل ذلك مدح نفسه، وليس أحد أغير من الله ﷿؛ ومن أجل ذلك حرم الفواحش)،

1 / 12