============================================================
في ابتداء دخوله، وكان قبله الماوردى(1) أثيرا (2) عنده متمكنا من قلبه معجبا (3) باعبه، فلما لاعبه الصوف بين يديه حمله حن الرآى فى الماوردى والالف له على نصرته وتشجيعه وتنبيهه) حى أذهش ذلك آبا بكر (4 فى آول وهلة، ثم لما اتصل اللعب بينهما، وقصد أبو بكر 4) قصده غله غلبا [73 - و] لم يكد يرد عليه معه دستا، وتبين الحق للمكتفي، فعدل عن الهوى، وقال للماوردى: صار والله ماء وردك بؤلا (5) :
- وبلفنى آنه رآى (9) بساتين مونقة، وزهرا حسنا، فقال لجلسائه وندمائه: هل رأيتم منظرا آحسن من هذا؛ فكل قال فيه شيئا ذهب فيه إلى مدحه، ووضف محاسنه، وإنها الى لاينى بها شىء من زهرات الدنيا، فقال : لعب (7) الصولى أحسن من هذا الزهر، ومن كل ما تصفون.
4 - 731- ظاومما يستعمل عل الشطرنج النوادر المدهشة موأقول: إنها فى تلك الحال بمنزلة الارتجاز الذى يسنعمله المقاتل عند اللقاه، (والحادى (1) لم أعثر له عى ترجمة: (2) فى ط "وكان قبله الموردى " وفى ص " كبيرأ * واعتمدت ما فى م ط.
(2) ف ص "متببأ"، واعتمدت مانى م طو مروج الذهب (4 - 4) ما بين الرقمين ساقط من ط.
(5) انظر القصة ف مروح الذهب 4 /424، ووفيات الأعيان ، /309 تقلا عن مروج الذهب (2) يتضح من الضمير فى * رأى" أن الرائى هو المكتى بالله، وفى مررج الذهب وو فيات الأعيان أن الرائى هو "الراضى " انظر مروج الذهب 4 /324 وفيات الأعيان ، /359 (2) فى ص م ط "كمب الصولى" واعتمدت ما في مروج الذهب ووفيات الأعيان، وپبدر آن الناسخ قد مد فتحة اللام فصارت رأسا لكاف
Page 139