وكذلك الشأن في معالجة الجريمة بالتعليم والرعاية، وليس بالعقوبة والتنكيل.
وكذلك الشأن في المرأة التي ترتفع بالتعاون إلى الزمالة للرجل.
وكذلك الشأن أيضا في دعوة المساواة بين الشعوب، سوداء وصفراء وبيضاء وسمراء، وهي دعوة البر والخير ومكافحة الحروب.
وأخيرا هي في الأدب، أسلوبا وهدفا، حركة شعبية سوائية إخائية إنسانية.
أيها القارئ، هل أنت انفرادي النزعة مع دوساد، أم تعاوني النزعة مع جان جاك روسو؟ ما هي فلسفتك الأدبية والاجتماعية؟
هل تقول بالتنازع أم بالتعاون بين الأفراد وبين الأمم في 1954؟
التشاؤم والتفاؤل في الأدب
هناك طرازان في التفكير، في السياسية والاجتماع، هما طراز المتفائلين وطراز المتشائمين، والأولون هم دعاة التغيير والارتقاء؛ لأنهم يقولون بأن المساوئ البشرية الحاضرة يمكن أن تعالج، والآخرون هم دعاة الجمود أو المحافظة أو التقاليد ؛ لأنهم يعتقدون أن الخير في الدنيا هو البقاء على الحاضر لا أكثر.
المتشائمون هم المحافظون الذين يحرصون على بقاء القديم القائم.
المتفائلون هم الاشتراكيون الذين يغيرون المجتمع ويحاولون الارتقاء.
Page inconnue