L'Art de la dictée et de la prise de notes

al-Sam'ani d. 562 AH
177

L'Art de la dictée et de la prise de notes

أدب الاملاء والاستملاء

Chercheur

ماكس فايسفايلر

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠١ - ١٩٨١

Lieu d'édition

بيروت

وَلأَجْلِ حَبْسِ الْكُتُبِ الْمُسْتَعَارَةِ امْتَنَعَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ إِعَارَتِهَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عبد الرَّحْمَن الصُّوفِي بفوشنج أناأبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الطَّاحِيُّ بِالْبَصْرَةِ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ غَسَّانَ بْنِ مُوسَى ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْمُسْتَمْلِي ثَنَا يُوسُفُ الْقَطَّانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ ثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِ قَالَ لَا تَأْمَنَنَّ قَارِئًا عَلَى دَفْتَرٍ وَلا حَمَّالا عَلَى حَبْلٍ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ السُّلَيْمَانِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِالأَجْفُرِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَليّ الْأَبْهَرِيّ أناأحمد بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الطَّلْحِيُّ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ لَا تُعِرْ أَحَدًا كِتَابًا أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الشَّرَابِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ السَّمِنْجَانِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ لِمُسَافِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيِّ أَجُودُ بِجُلِّ مَالِي لَا أُبَالِي وَأَبْخَلُ عِنْدَ مَسْأَلَةِ الْكِتَابِ ... وَذَلِكَ أَنَّنِي أَفْنَيْتُ فِيهِ ... عَزِيزَ الْعُمْرِ أَيَّامَ الشَّبَابِ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ مِنْ لَفْظِهِ لَقِيتُهُ بِصَنْعَاءَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُطَوِّعِيُّ خَطِيبُ فُوشَنْجَ أَنْشَدَنَا الأَمِيرُ أَبُو سَعْدٍ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَاصِمِيُّ لِنَفْسِهِ لَا تَسْتَعِرْ شَيْئَيْنِ مِنِّي صَاحِ وَسِوَاهُمَا فَاطْلُبْ تَفُزْ بِنَجَاحِ ... أَمَّا الْكِتَابُ فَإِنَّهُ لِي مُؤْنِسٌ وَإِعَارَةُ الْمَرْكُوبِ فَهُوَ جَنَاحِي قَالَ رضه لِي عَنِ الْعَاصِمِيِّ إِجَازَةً بِجَمِيعِ مَنْقُولاتِهِ وَمَقُولاتِهِ أَنْشَدَنِي أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ إِمْلاءً بِنَوَاحِي النُّعْمَانِيَّةُ عَلَى الْفُرَاتِ لِبَعْضِهِمْ لَا تُعِيرَنَّ دَفْتَرًا لَا بِوَجْهٍ وَلا سَبَبْ ... كَمْ كِتَابٍ أَعَرْتُهُ زَعَمُوا أَنَّهُ ذَهَبْ ... فَإِذَا مَا طَلَبْتُهُ ... أَوْجَبَ الصَّدَّ وَالْغَضَبْ

1 / 177