L'Étiquette de la mixité sociale
Genres
عدم متابعة نتائج معاداة الأخرين
* * ** | بهذا نختم المصنف رسالته هذه ، بيما يثبت إثباتا علميا صريحا نسبة الرسالة اليه ى : أن الرسالة لم تفصل فييما لا داعي له . وعبارة «وهذا كاف فييما قصد له» يعنى لها أن هذا الشرح فيها كان بسبب اختلاف أقوال الناس في الاختلاط والصداقة بين الناس، دون إسراف في القول أو إيجاز شديل.
الرسالة الغانية رسالة في فضيلة الإنسان بالعلو | 141 فضيلة الإنسان بالعلوم للراغب الأصفهاني وبه تستعين، أدأل الله تعال أن تبعلنا عن يتبصر،، ويتفة مر(2) ويعتبر فيستظهر ،، وأن يجعلنا مهديين لفقد عيوبنا، وموفقنا لما يحسن بالعاقل احتباؤه وبالمتدين اصطفاؤه، وأن يجعل رغبتنا فيا هو منحة علدة لا عارية مستودعة(6) وأن يصل على نبيه المصطفى ورسوله المرتضة وما رأيت الأستاد(7) حرسه الله ، سالكا طريق أسلافه في مراعاة الحكسب ، ميا بطبعه اقتباس الأدب ، ومودما(8) باحتباء الغضائل واجتناب الرذائل ،
142 أحببث(1) أن أعرفه ، بالقو انن 11٠ الصحيحة ، أن القضيلة الكاملة والسعادة المتناهية ، في تحلية النفس بالعلوم النافعة(3) ، عاجلا وآجلا ، هي المؤثرة عند الدقلاء.
فالسعادات، وإن كانت ثلثا: سعادة خارجة من مال وجاه ونباهة حال.
وسعادة بدنية وذلك صحة مزاج الأعضاء وكيمال جسم وجمال.
وسعادة نفسانية ، وهي الآداب الحميدة والعلونم الشريفة ؛ فأشرفها هي الأخرة ، فإنها الباقية عل تقلب الأحوال النافعة في الدارين وكان بعش الحكياء وكب سفينة مع أصحا مال فانكسرت السفينة فغرقت أموالهم وافتقروا سواه(5)، فإن تعلمه غناه(6)، فقال له واحد: أرجع إلى بلدى، هل لك إلى قومك حاجة؟ فقال: «اقل لحم: إذا اتندثم(7) مالا فاتنذوا مالا
انون: مقياس كل شيء وطريقه.
أي : كلهم أصبح فقيرا إلا هذا الحكيم الذي معهم.
انه غنى بعلمه.
Page inconnue