L'Étiquette de la mixité sociale
Genres
- ومنها أن الانسان لما اكسسيه أشد حتا للمكتسب له. .. فالموا/ (6) هو أشد حبا للعيد ومن العبد لمولاه.
ج- ثم الابن لا يعرف أباه إلا بعد مدة مديدة(7) ، ولا يعرف الانتفاع بمكانه إلا بعد برهة، والأرت قد ألغه من حين استقت له الماء في ظهره د- ثم مع ذلك قد تعرض عوارض توفى عل المحبة الغريزية فتزيلها
وما بينهيما من جوهرية : أي ما فطرا عليه من علاقة الأبوة والبنوة.
أى : أن الولد يحب ما يأخذ من أبيه أكثر من حبه لأبيه ى : بعد مدة طويلة ، وهى من لدن ولادة الابن إلى حين يبلغ سن الوعي لوجود الأب
فإن الله تعال خلق الإنسان من أشباح(3) عتلغة، وركب فيها قوى متباينة من العقل والغضب والشهوة(4)، وكل يمجاذبه، وأمر أن يضع كل قوة موضعها الذي أمر بوضعها فيه.
ويعالع نفسه ، مستعينا في ذلك بموهبة العقل ومستمدا فيه توفيق الرب، عز وجل، لينتهى إل الغاية القصوع، فمتي فعل ذلك بنعسه فمحبته لها عية الفضيلة(7)، ومتى سلط قوى غضيه وشهوته على عقله واتبع هواه وصار عبدا لشهوته وألة لعارية بطنه وفرجه، فمحبته لنفسه حبة شهوانتة(8)، إن كانت له محبة لها رأى نحبها وهو مسيء إليها
أى . يواجه ما فيها من حب النفس
ى: إن كانت هذه تسمي محبة للنفس وقلا تسمى بذلك، أو كيف تحب شيئا تسي إليه] 82 وقال بعض الحكاء لسلطان(1) قال له : أوصنى، قال : إن أمكنك أن لا نسيء إلى من تحبه فافعل، فقال: هل يسي المرء إلى من أحته؟ قال: نعم، نفسك(1)، إن عصيت الله فقد أسأت إليها!(3) فإن قيل : قولك هذا يقتضى أن تكون حة الانسان لنفسه محمودة(4) . وبضد ذلك وردت الأخبار . ألا ترى أنه روى . لمن أح نفسه أبغضه الله وأبغضه الناس 24 قيل : إنما عنى بذلك المحبة التي للشهوة، وقد تقدم أن ذلك مذموم والمحبة تذق تارة وتحمد تارة ، وذلك بحسب المنسوب إليه والمعتير به ، فمتي أريد بها الهوى وما تدعو إليه الشهوة فذلك مذموم. وعل ذلك قيل: خبك للشيء يعمى ويصم . ومتى أريد به ما يقتضيه العقل في خبة الفضيلة فمحمود
في الفصل الثانى من هذه الرسالة سنن أبيي داود (أدب 116) ، مسند أحمد بن حنبل ( 8 في نحو ما جاء في حبة الله تعال وحبة النبي صعلم والصالحين،،. وذلك ظاهر
والله لولا ثمره ما حبيته ثم قال: وهذا شاد.
Page inconnue