Adab al-Tufulah bayna al-Quran al-Kareem wal-Sunnah al-Shareefah
أدب الطفولة بين القرآن الكريم والسنة الشريفة
Maison d'édition
-
Numéro d'édition
-
Genres
واحد منهما صاحبه فقال رسول الله ﷺ: "اللهم إني أحبه وأحبب من يحبه" أخرجه مسلم ١٧٨٢/ ٤، وعن يعلى بن مرة أنه قال: خرجنا مع النبي ﷺ ودعينا إلى طعام، فإذا حسين يلعب في الطريق، فأسرع النبي ﷺ أمام القوم ثم بسط يديه فجعل الغلام يفر هنا وهنا ويضاحكه النبي ﷺ حتى أخذه، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه، ثم اعتنقه، ثم قال النبي ﷺ: "الحسين مني وأنا من الحسين، أحب الله حسينا، الحسين سبط من الأسباط" أخرجه البخاري ٤٥٩/ ١.
عن أم خالد بنت سعيد قالت: "أتيت رسول الله ﷺ مع أبي وعلي قميص أصفر، قال رسول الله ﷺ: "سنه، سنه" قال عبد الله وهي بالحبشية: حسنة، قالت: فذهبت ألعب بخاتم النبوة، فزجرني أبي قال رسول الله ﷺ: "دعها"، ثم قال رسول الله ﷺ: "أبلي وأخلقي" دعا لها باستهلاك ثياب كثيرة، قال عبد الله: فبقيت حتى ذكر.. يعني من بقائها "أخرجه البخاري ٤٢٥/ ١٠ وعن أنس بن مالك ﵁ قال: "كان رسول الله ﷺ أحسن الناس خلقا، وكان لي أخ يقال له أبو عمير -قال أحبه قال كان فطيما- قال: فكان إذا جاء رسول الله ﷺ قال: "يا أبا عمير، ما فعل النغير بك"؟ قال: فكان يلعب به" أخرجه البخاري ٤٢٦/ ١٠، وقال أبو هريرة: "سمعت أذناي، وبصرت عيناي هاتان رسول الله ﷺ أخذ بيديه جميعا بكفي الحسن والحسين وقدميه على قدم رسول الله ﷺ ورسول الله ﷺ يقول: "ارق"، فرقي الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله ﷺ، ثم قال رسول الله ﷺ: "افتح فاك"، ثم قال: "اللهم أحبه، فإني أحبه" أخرجه البخاري ٣٤٨/ ١، وقال الطبراني: قال ﵊: "خير بيت في المسلمين يبيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه، أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" وجاء رجل إلى النبي ﷺ يشكو قسوة قلبه، فقال له: "أتحب أن يلين قلبك، وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه
1 / 8