87

Ada Ma Wajaba

كتاب أداء ما وجب من بيان الوضاعين في رجب

Chercheur

محمد زهير الشاويش

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى ١٤١٩ هـ

Année de publication

١٩٩٨ م

قال: فكيف أقول حدثنا أو أخبرنا؟ فقال له مالك: قل أيَّهما فهذا مَالِكُ أمين رسول الله ﷺ عنْد جماعة أهْل العلم الثقة المأمون في دينه وَورعِه والنّاصح لكتاب الله تعالى وسنةِ رسوله ﷺ يقُول للمستجيز: قل أيهما شئتَ، قولًا يقتضي صحيح الحكم في النقل إذا كانَ المعوَّل فيه على نُطق الكتاب المستجاز بالصحة الحاصلة من جهة المعارضَة على ما هو به. ولفا دخلْتُ بغدادَ واجتمعْت بفارِسِ المنْبر المحدث المصنف جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجَوْزي- نُسِبَ إلى جَوْزَة وَهي فُرضَةٌ من فُرض البصرة- فذكر في "الضعفاء وَالمتروكين" مِنْ تصنيفه أحمْدَ بنَ

(١) أخرجه الخطيب في "الكفاية" (ص ٣٣٣): أخبرنا حمزة بن محمد ابن طاهر قال: ثنا الوليد بن بكر به. ثم أخرج بإسناد صحيح عن أبي نعيم الحلبي- وهو ثقة تغير في آخر عمره- قال: "دخلت على مالك بن أنس ومعي إسماعيل بن صالح"، فأخرج كتابًا مشدودًا فقال: هذا كتابي قد نظرت فيه فاروه عني فإني قد صححته، فقال له إسماعيل: فنقول: ثنا مالك بن أنس؟ قال: نعم". (ن) .

1 / 87