313

Les notables de l’époque et les aides de la victoire

أعيان العصر و أعوان النصر

Enquêteur

الدكتور علي أبو زيد، الدكتور نبيل أبو عشمة، الدكتور محمد موعد، الدكتور محمود سالم محمد

Maison d'édition

دار الفكر المعاصر،بيروت - لبنان،دار الفكر

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

وكان قد سافر مرّة مع وجيه الدين بن سُويد إلى الموصل فحضر المكّاسة وعفُّوا هم جشمال الوجيه ومكّسوا جِمال السامري، وأجحفوا به، فقال:
صحِبتُ وجيه الدين في الدهر مرّةٌ ... ليحمل أثقالي ويَخْفرَ أجمالي
فَوَزَّتني عن كل حقّ وباطلٍ ... وعن فرسي والبغل والجَمَل الخالي
فبلغ ذلك صاحبَ الموصِل فأطلق القَفْل بمجموعه.
وقال يشكر الأمير سيف الدين طوغان وأسندمرُ والي بدمشق ويشكو نائبيهما الشجاع هَمّام سَنْجر:
اسمُ الوزارة وما له ... فيها سوى الوزار والآثامُ
وجناية القتلى وكلُّ جنايةٍ ... تُجنى بأجمعها إلى همّامِ
سيفان قد وَلِيا فكلٌّ منهما ... في حفظ ما وُلّيه كالضرغامِ
وإذا غَرا خطبٌ فكلٌّ منهما ... أسدٌ يَصول ببأسه ويحامي
وبباب كلٍّ منهما عَلَمٌ غدا ... في ظُلْمه عَلاّمةَ الأعلام
فمتى أرى الدنيا بغير سَناجرٍ ... والكسرَ والتنكيسَ للأعلامِ
ومن شعره:
من سُرَّ مَنْ راءٍ ومَنْ أهلها ... عند اللطيف الراحم الباري
وأيُّ شيءٍ أنا حتى إذا ... أذْنَبتُ لا تُغفَر أوزاري
يا ربِّ ما لي غيرُ سَبِّ الورى ... أرجو به الفوز من النار

1 / 348