251

Les notables de l’époque et les aides de la victoire

أعيان العصر و أعوان النصر

Enquêteur

الدكتور علي أبو زيد، الدكتور نبيل أبو عشمة، الدكتور محمد موعد، الدكتور محمود سالم محمد

Maison d'édition

دار الفكر المعاصر،بيروت - لبنان،دار الفكر

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

غرامي بكم بين البريَّة قد فشا ... فلستُ أبالي بالرقيب ومن وشى
ولا غَروَ أن غرّت صفاتك من حكى ... فما قدر ما حالكَ الربيع وما وشى
وإن قستُها بالدُرِّقال بي السُها ... أفق إن ذاك الدُر في بحره انتشا
فقُمت بها أشدو على كل مَشهدٍ ... فكلٌّ به عُجبًا تواجَدَ وانتشى
مغارسُه طابت وطاب أبَّوةً ... وذلك فضل الله يؤتيه من يشا
وما أنبت الخَطيَّ إلاّ وشيجُه ... ولا بات إلا في مُطهَّره الحشا
فجاء فريد الدهر أوحَدَ عصره ... وكم بين ذي نورٍ ومن كان ذا غِشا
ونقلت منه أيضًا:
ملكتَ عذَارى الجامحات وعُونَها ... وفجَّرتَ مِن عُقم المعاني عيُونها
رددت وجوه الشاردات أوتنسًا ... وذلَّلت باللفظ البليغ متونها
فلا غَروَ أن هزَّ الصَّبا ... وقبَّل من بان العُذيب غُصُونَها
وأسكر صبًّا مُغرمًا بحديثكم ... وفرَّعَ من حُسن الحديث شجونها
أحمد بن عثمان بن مفرّج بن حامد
الشيخ الصالح أبو العباس البعلبكي القيّم بلغ من العمر سبعًا وثمانين سنة، وكان شيخًا صالحًا، خدم المشايخ وسافر إلى العراق.

1 / 286