157

Les notables de l’époque et les aides de la victoire

أعيان العصر و أعوان النصر

Enquêteur

الدكتور علي أبو زيد، الدكتور نبيل أبو عشمة، الدكتور محمد موعد، الدكتور محمود سالم محمد

Maison d'édition

دار الفكر المعاصر،بيروت - لبنان،دار الفكر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

تضيء بعد العصر إن جئت به ... مكررًا من عكسك المنازلُ
وهو إذا صحفته مكررًا ... فاكهةٌ يلتذ منها الآكل
وهو إذا صحفته جميعه ... وصفُ امرئٍ يعجبُ منه العاقل
وفيه طيبُ مطربٌ جميعه ... هاجت على أمثاله البلابلُ
قتل: هذا لغز في مسعود وهو لغز جيد، ومقاصده جيدة، إلا أن قوله وصف امرئ يعجب منه العاقل فيه تسامح، فإنه لا يُقال: مشعوذ وإنما يقال مشعبذ بالباء مكان الواو.
وأنشدني شيخنا العلامة أثيرُ الدين، قال: أنشدنا علاءُ الدين علي بن عبد الملك بن عبد الله بن عبد الرحمن الحلبي، قال: أنشدنا أبو جلنك لنفسه، وكان قد مدح قاضي القضاة شمس الدين بان خلكان، فوقع له بثلثي رطل خبزًا، فكتب أو جلنك على بستانه:
عجنا ببستانٍ حللنا دوحه ... في جنةٍ قد فتحت أبوابها
والبانُ تحسبُها سنانير رأت ... قاضي القضاة فنفشت أذنابها
قلت: بلغني أن الشيخ بدر الدين محمد بن مالك وضع على هذين البيتين كراسة في البديع، وأنشدني بالسند المذكور أيضًا:

1 / 192