Les notables de l’époque et les aides de la victoire

al-Safadi d. 764 AH
118

Les notables de l’époque et les aides de la victoire

أعيان العصر و أعوان النصر

Chercheur

الدكتور علي أبو زيد، الدكتور نبيل أبو عشمة، الدكتور محمد موعد، الدكتور محمود سالم محمد

Maison d'édition

دار الفكر المعاصر،بيروت - لبنان،دار الفكر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

لم يزل في حاله، على صحته وانتحاله، إلى أن هانت من بان مصعب حياته، وتسلطت عليه من ثمرة الموت جناته. وتوفي رحمه الله تعالى في شوال سنة ست وتسعين وست مئة. ومولده سنة اثنتين وعشرين وست مئة. ومن شعره ما كتبه في كمال الدين بن النجار وكيل بيت المال: وكنا عهدنا أرض جلق روضة ... بها الحسن يجري مطلقًا في عنانه خشينا بها عين الكمال تصيبها ... فما زال حتى ساءها بلسانه أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الشيخ القدوة عماد الدين بن العارف الواسطي الشافعي الصوفي نزيل دمشق. لقي المشايخ وتعبد، ترك الرئاسة وتزهد، وقطع العلائق وتجرد، وكتب المنسوب حتى أخمل الحدائق، وأتى في طرسه بكل سطر على العقد فائق. وكان يرتزق بنسخه، ويتبلغ منه بصيد فخه، ولا يحب الخوانق، ولا الاحتجاز ولو في دانق. وتفقه للشافعي، ونظر في الروضة والرافعي، وكان عنده أدب يتحلى بقلائده وتتجلى محاسنه في فرائده، واختصر دلائل النبوة، والسيرة لابن

1 / 153