162

Les Célèbres

الأعلام

Maison d'édition

دار العلم للملايين

Numéro d'édition

الخامسة عشر

Année de publication

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

أحمد خير الدِّين
(١٣٠٠ - ١٣٥٧ هـ = ١٨٨٣ - ١٩٣٨ م)
أحمد عبده خير الدين: مدرس مصري. تخرج بدار العلوم، وحصل على شهادات من انكلترة، آخرها من كمبردج سنة ١٩١٨ وعين في القاهرة أستاذا للتربية بالمعلمين العليا، فمفتشا للعربية بوزارة المعارف، فأستاذا ووكيلا لإدارة دار العلوم (١٩٣٦) واستمر إلى أن توفي. له (أصول التربية والتعليم - ط) و(علم المنطق - ط) و(تدبير الصحة المدرسي - ط) (١) .
المَوَّاز
(٠٠٠ - ١٣٤١ هـ = ٠٠٠ - ١٩٢٣ م)
أحمد بن عبد الواحد بن محمد المواز السليماني: عالم بالأدب وفقه المالكية، من أهل فاس.
توفي بالرباط رئيسا للمجلس الشرعي، ودفن بفاس. له كتب منها (حجة التدريس - ط) رد فيه على الحجوي في مسألة القيام، و(رسالة النفائس الإبريزية واللؤلؤ السني في مدح الجناب الحسنى - ط) و(رحلة إلى الأصقاع السوسية) و(ديوان شعر) (٢) .
النُّوَيْري
(٦٧٧ - ٧٣٣ هـ = ١٢٧٨ - ١٣٣٣ م)
أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري، شهاب الدين النويري: عالم بحاث غزير الاطلاع. نسبته إلى نويرة (من قرى بني سويف بمصر) ومولده ومنشأه بقوص.
اتصل بالسلطان الملك الناصر ووكله السلطان في بعض أموره، وتقلب في الخدم الديوانية، وباشر نظر الجيش في طرابلس، وتولى نظر الديوان بالدقهلية والمرتاحية.

(١) تقويم دار العلوم ١٦١ والأزهرية ٦: ٨.
(٢) اتحاف المطالع - خ.
وكان ذكيّ الفطرة، حسن الشكل، فيه أريحية وود لأصحابه. وله نظم يسير ونثر جيد.
ويكفيه أنه مصنف (نهاية الأرب في فنون الأدب - ط) كبير جدا وهو أشبه بدائرة معارف لما وصل إليه العلم عند العرب في عصره. ويقول فازيليف: أن نهاية الأرب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخبارا خطيرة عن صقلّيّة نقلها عن مؤرخين قدماء لم تصل إلينا كتبهم مثل ابن الرقيق وابن رشيق وابن شداد وغيرهم. توفي في القاهرة (١) .

(١) الطالع السعيد ٤٦ والدرر الكامنة ١: ١٩٧ والنجوم الزاهرة ٩: ٢٩٩ والبداية والنهاية ١٤: ١٦٤ وفيه أنه (جمع تاريخا في ثلاثين مجلدا، كان ينسخه ويبيعه، وهو غير نهاية الأرب) .
والعرب والروم لفازيليف ٣٢٨ وفيه وفاته سنة ٧٣٢ كما في المنهل الصافي.
الوَزِير الغَسَّاني
(١٠٦٣ - ١١٤٦ هـ = ١٦٥٣ - ١٧٣٣ م)
أحمد بن عبد الوهاب الوزير، الغساني النسب، الأندلسي الأصل، الفاسي المولد والوفاة، أَبُو العباس، المعروف بالوزير الغساني: كاتب مترسل، صوفي، له علم بالحديث والتاريخ.
كان يؤدب الصبيان في زاوية بفاس، ويجيد إنشاء الوثائق والرسائل والخطب. وصنف كتبا، منها (حاشية على الكلاعيّ) و(شرح الهمزية والبردة) و(جلاء القلب القاسي بمحاسن المهدي الفاسي - خ) كرأس منه بخطه، في الخزانة الفاسية، و(مقصورة) طويلة جدا، و(شرحها) في مجلدين، و(تقييد في التعريف بعبد السلام القادري - خ)

1 / 165