ويشهد لصحتها كلّ عاقل رجيح.
فالحمد لله الذي منّ علينا برؤيته وصحبته، فلقد جعله الله حجةً على أهل هذا العصر، المعرض غالب أهله عن قليله وكثيره؛ لاشتغالهم بفاني الدنيا عما يحصَّل به باقي الآخرة. فلا حول ولا قوة إلا بالله، لكن الله ذو القوة المتين ضمن حفظ هذا الدين إلى يوم الدين، وأظهره على كل دين، فالحمد لله رب العالمين.
1 / 757