134

هيهات يغفل منك لحظ صارم

النيل حولك لا يغيب هنيهة

عن ناظريك، وأنت عنه صائم

شأن لربك فى الحياة حكيته

فالظل للغصن الوريف موائم

كم صام سعد عن مناهل حوضه

ويعب مغتصب وينهل غاشم

كم بات يرعاه، وليس بمرتع

من خيره ما يرتعيه الحاكم

كم غاب عنه ولم يغب عن همه

Page inconnue