وأما القليل الحموضة فيرطب إذا استعمل الفم والحنك ويعين على نفث البزاق وهو يسكن العطش وهو موافق للمواضع التي دون الشراسيف والأحشاء ويمنع من حدوث المضار عن العسل وذلك أنه يقمع المرار الحادث عنه وهو أيضا محلل للرياح مدر للبول وأما الجزء الأخير من الأمعاء فيرطبه بأكثر مما ينبغي ويحدث فيه سحجا وربما عرضت أيضا هذه البلية في الأمراض الحادة وخاصة بسبب منعها الرياح من النفوذ وردها إياها إلى فوق ولأنها أيضا تسقط القوة وتحدث برد الأطراف وهذا الضرر فقط الحادث عن شرب السكنجبين أعلم أنه يستحق أن يكتب.
Page 37