ان نساء هذه المدينة يكن عواقر لبرد الماء ويبسه وابطاء نضجه وذلك أن الطمث ربما لم يكن على ما ينبغى وكان قليلا فاسدا
انه اذا نفس هؤلاء النساء أعنى سواكن ما يلى الفرقدين فاشتد عليهن الولادة فلرداءة الماء يكون ذلك
ان نساء هذه المدينة لا يسقطن أكثر ذلك فانهن اذا ولدن لا يقدرن على غذاء أولادهن لانه يطفأ الغذاء لجمود فيضان ألبانهن لبرد الماء وجسوته
Page 31