وله في الشمعة:
وذات لون كلوني في تغيره
وأدمع كدموعي في تحدرها
سهرت ليلي وباتت لي مسهرة
كأن ناظرها في قلب مسهرها
قلت: ومهما قيل في الشمعة، فليس لقصيدة القاضي ناصح الدين الأرجاني ضريب في هذا الباب، فقد بذ بها من تقدمه وأعيا من بعده؛ إذ يقول:
نمت بأسرار ليل كاد يخفيها
وأطلعت قلبها للناس من فيها
سفيهة لم يزل طول اللسان لها
في الحي يجني عليها ضرب هاديها
Page inconnue