سادسا:
تضمن أيضا حرية إبقاء أو إنشاء معاهد دينية وخيرية كالمستشفيات إلخ، وتنص المعاهدات أيضا على التغيرات اللازمة في صندوق الدين، وعلى إبعاد العنصر الدولي عن مجلس الصحة في الإسكندرية. (9)
التشريع الذي تستلزمه الاتفاقات السالفة الذكر بين بريطانيا والدول الأجنبية يعمل به بمقتضى مراسيم تصدرها الحكومة المصرية، وفي الوقت عينه يصدر مرسوم يقضي باعتبار جميع الإجراءات التشريعية والإدارية والقضائية التي اتخذت بمقتضى الأحكام العرفية صحيحة. (10)
تقضي المراسيم العالية المعدلة لنظام المحاكم المختلطة بتخويل هذه المحاكم كل الاختصاص الذي كان مخولا إلى الآن للمحاكم القنصلية والأجنبية، ويترك اختصاص المحاكم الأهلية غير ممسوس. (11)
بعد العمل بالمعاهدة المشار إليها في البند الثالث تبلغ بريطانيا العظمى نصها إلى الدول الأوروبية الأجنبية، وتعضد الطلب الذي تقدمه مصر للدخول عضوا في جمعية الأمم. (2) مشروع كرزون: بنصوص مشروع اتفاق بين بريطانيا العظمى ومصر
أولا: انتهاء الحماية (1)
في مقابل إبرام المعاهدة الحالية والتصديق عليها تقبل حكومة جلالة ملك بريطانيا العظمى رفع الحماية المعلنة على مصر في 18 ديسمبر سنة 1914، والاعتراف بمصر من ذلك الحين دولة متمتعة بحقوق السيادة
Sovereign State
تحت إمرة ملوكية دستورية. فبمقتضى هذا قد أبرمت - وتستمر باقية - بين حكومة جلالة ملك بريطانيا العظمى وشعبه من جهة، وبين حكومة مصر والشعب المصري من الجهة الأخرى، معاهدة دائمة ورابطة سلام ووداد وتحالف.
ثانيا: العلاقات الأجنبية (2)
Page inconnue