أقطاي :
وماذا فعل السلطان؟
محسن :
ضحك وضحك وظنها مزحة، ولكني علمت أنه كان هائما بها من يوم ما حملها بيبرس من بادية بغداد، كما كان هائما منذ سبعة عشر عاما بفتاة كريمة كانت زهرة قصر الملك الكامل ودرته الناصعة، حتى لقد صارحها بحبه ذات يوم فلطمته على صدغه بنعلها لطمة أتلفت له ضرس العقل، وأطارت طائر الرشد من دماغه.
أقطاي (يضحك) :
ترى من كانت هذه الفتاة العظيمة؟
محسن :
ألا تعرفها؟
أقطاي :
كلا والله.
Page inconnue