الملك :
وهل يحمل ببيبرس أن يطرق الديار وهي حرم إلا بإذن أهلها؟ إني أراهم يأبونها عليك.
بيبرس :
ما جئت أنتهك حرمة، وما ينبغي لمثلي، ولكني تبينت في هذه الدار ماخورا فوقفت أطهرها بحد هذا الحسام.
الملك :
هذي دار شيخ طاهر تقي يا بيبرس، أعرفه منذ عهد طفولتي.
بيبرس :
إذن فسل هذه الفتاة، مريم، عما أصابها اليوم، لقد أراد أحد أخويك أن يبغي عليها في بيت مولاها الطاهر التقي بعلمه واختياره.
الملك (ينظر إلى مريم فتطرق خجلا) :
وي!
Page inconnue