Abarul Afkar fi Usul ad-Din
أبكار الأفكار في أصول الدين
Genres
** مثال الأول :
باثنينيته ؛ لكن جهلنا به إنما هو جهل بالفعل ، وإن كان معلوما بالقوة من جهة دخوله تحت عموم علمنا ، بأن كل اثنين زوج.
** ومثال الثانى :
عقيم ؛ فالعلم بكونها عقيما واقع بالقوة ، والجهل بذلك بالفعل.
فمستند الجهل في المثال الأول : إنما هو عدم العلم بالمقدمة (1) الجزئية.
وفي الثانى : الغفلة عن / الارتباط بين المقدمتين ؛ فالطلب إذن إنما (2) هو لمثل هذا المجهول ؛ فإذا بحث عن الشيء الفلانى أنه كذلك ، أم لا. فإذا ظفر به وعرفه على الصفات التى كانت معلومة له بالقوة ، عرف لا محالة أنه مطلوبه.
أما أن يكون الطلب لما علم ، أو جهل مطلقا ؛ فلا.
** وعن الشبهة الثالثة :
سبق. وبه اندفاع الشبهة الرابعة.
ثم وإن سلمنا أنه نظرى ؛ لكن إثبات صحة النظر بالنظر غير متناقض كما يعلم العلم بالعلم.
وأما نفي صحة النظر بالنظر ؛ فاعتراف بإفضاء النظر ؛ إلى إبطال النظر ؛ وهو تناقض ، وليس إثبات صحة النظر بالنظر ، هو إثبات صحة النظر بصحة النظر ، (3) ولا إثبات النظر بالنظر ، حتى يكون الشيء الواحد مثبتا لنفسه ، ويكون من حيث هو مطلوب غير حاصل ، ومن حيث هو آلة في طلب نفسه حاصلا ؛ فيكون تناقضا.
** وعن الشبهة الخامسة والسادسة :
الفاسد (4).
Page 146