كانت سورة مكية مستقلة. وقد أتى بل (Bell) من جهة الترجمة والتفسير بشيء جديد يستدعى الانتباه فأدخل باسم الترجمة كلمات لا صلة لها بالقرآن الكريم، وقال: إن المراد بهذه الآية كذا وفي موضع آخر يقول إن محمدًا ﷺ أراد أن يقول كذا فعجز ولم يسعفه التعبير فترك الجملة ناقصةً!.
ي- ترجمة آرثر آربري "Arberry" – أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة كيمبرج سابقًا – وسمّاها "القرآن مترجمًا" (The Koran Interpreted) . وهي ترجمة جيّدة إذا ما قورنت بالترجمات التي وضعها المستشرقون الآخرون وذلك بأسلوبها المعاصر الواضح وعذوبة بيانها وسهولة لفظها وحرصه الشديد على الالتزام بترجمة كل لفظ ورد في القرآن الكريم من دون نقص أو زيادة فضلًا عن أي نوع من أنواع التهجم أو محاولة للتشويه بجمال القرآن الكريم، أو طعنه في الدين أو تقليل من شأن النبي الكريم ﷺ، كما هو المعتاد والمألوف في كتابة أكثر المستشرقين. أما وقوع الأخطاء فلا يكاد يخلو منه أحد حتى ولو كان المترجم مسلمًا متحمسًا للعقيدة الإسلامية.
ومن أخطائه أنه ترجم معنى "استوى" في الآية الكريمة ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ