163

D'étude critique des récits sur la personnalité d'Omar Ibn Al-Khattab et sa politique administrative

دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

السعودية

Genres

ومما روي عن عمر ﵁ في الإيمان بالقضاء والقدر والرضا به قوله: ما أبالي على أي حال أصبحت على ما أحب أو على ما أكره، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره (^١).
٢ - اجتهاده في الطاعات:
كان عمر ﵁ كثير فعل الطاعات والقربات من الصلاة والصيام والصدقة كثير التضرع والدعاء لله ﷿، فكان ﵁ يداوم على قيام الليل وهي خصلة أثنى الله ﷿ على من اتصف بها وداوم عليها ووصف الله ﷿ بها عباده المقربين، قال تعالى: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ (^٢). سأل النبي ﷺ أبا بكر فقال: متى توتر؟ فقال: أوتر من أول الليل، وقال لعمر: متى توتر؟ قال: آخر الليل، فقال لأبي بكر: أخذ هذا بالحزم، وقال لعمر:

(^١) رواه ابن المبارك/ الزهد ص ١٤٣، وإسناده رجاله ثقات ولكنه منقطع من رواية لاحق بن حميد أبو مجلز، وهو ثقة من كبار الثالثة، روايته عن عمر مرسلة.
(^٢) سورة الذاريات الآيتان: ١٧ - ١٨.

1 / 171